Author: halimyoussef
الروائي حليم يوسف: لا حلّ في سوريا بدون قصقصة أجنحة الداعشيّ الموجود في أنقرة
ANF القاهرة – خاص – الجمعـة, 22 فبراير 2019
أكد الروائي حليم يوسف أن تركيا الآن هي في موقع داعش الأم، معتبرا أن داعش ستستمر فكرا وممارسة وبكل الاشكال كما في السابق طالما هنالك أردوغان ونظامه، وطالما تتصرف تركيا بهذه العنجهية، تجاه سوريا وروج آفا وتجاه الكرد بشكل خاص.
وبمناسبة صدور رواية “الوحش الذي في داخلي” للكاتب الكردي السوري حليم يوسف أجرت وكالة فرات للأنباء ANF حوارا صحفيا مع الكاتب حول روايته التي مثلت رحلة بين الخوف والأمل، ووثيقة إدانة للأنظمة التي تحول الإنسان إلى وحش، فهي رواية تستلهم سنوات الرعب السورية في عمل أدبي ملحمي، صدرت في القاهرة وشاركت بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخة اليوبيل الذهبي للمعرض، كما كانت محور احدى فعاليات مهرجان القاهرة الأدبي.
وشهدت القاهرة قبل يومين أمسية ثقافية مصرية-كردية، لمناقشة وتوقيع رواية “الوحش الذي في داخلي” للكاتب الكردي السوري حليم يوسف، المقيم في ألمانيا، حيث شارك بالندوة التي جاءت ضمن مهرجان القاهرة الأدبي بحضور لفيف من الكتاب والمفكرين وأصدقاء الشعب الكردي في مصر.. فإلى نص الحوار:
- ما هي فكرة رواية الوحش الذي في داخلي؟
إن الرواية كانت بمثابة رحلة بحث عن مصدر الوحشية التي عشناها خلال السنوات الأخيرة بسوريا بوجه عام وفي روج آفا بشكل خاص، حيث حاولت من خلال هذه الرواية البحث عن مصدر تلك الوحشية المفاجئة ومظاهر الذبح والقتل وهدر الدم والاغتصاب والتخريب التي ظهرت خلال السنوات الاخيرة بالبحث عن اجابة حول سبب ظهور هذه الوحشية، ولذلك فكرة الرواية جاءت من هنا، من خلال الحكي عن جيلين هما جيل الاستاذ والتلميذ، اي فترتي حكم “الرئيسين” الأب والأبن، وبعد انتهاء فترة الرئيس الأب يخرج هذا الاستاذ من السجن، ليدخل التلميذ إلى نفس السجن الذي كان به الاستاذ، ولكن في فترة الرئيس الأبن، فأنا أتحدث عن تجربة السجن في ظل النظام السوري عبر جيلين مختلفين، ثم ظهور الوحشية في كل اطياف المشهد السياسي والجماعات المسلحة والارهابية من جميع الاطراف، لدرجة أن المؤلف نفسه بات يتساءل عن مصير الوحش الذي بداخله.
- ما هي أبرز الاجابات التي توصلت اليها فيما يتعلق بتفسير هذه الوحشية؟
هي مجموعة أسئلة تطرح عبر الرواية، ومحاولة للبحث عن اجوبة، وليست تقديم اجابات محددة على أي سؤال، لا يوجد بالرواية مثل هذه الاجوبة المباشرة، فهي رحلة بحث وطرح اسئلة التي كانت شبيهة بالألغاز والطلاسم ومحاولة لكشف الشيء المختبئ او المستور او الاشياء الغامضة التي اتحدث عنها، فهي محاولة لكشف المستور والرواية لم تقدم جواب عن أي سؤال.
- بمعنى انها دعوة للقارئ لكي يفكر ويتساءل أكثر من كونها تقديم لإجابات جاهزة؟
نعم، هذا احد اهداف الرواية، بمعنى جعل القارئ يفكر ويبحث عن مصدر هذه الوحشية والشخصية الرئيسية في الرواية ايضا في النهاية والمحصلة يشك بنفسه انه هو ايضا يحمل وحش في داخله، وربما هذا الوحش يستيقظ في أي يوم أو في أي وقت أو في أي مكان، ولذلك الجميع تحت الشبهة والجميع مشبوهون والجميع يمكن ان يحملوا هذا الوحش النائم، وهذه الوحوش النائمة يمكن ان تستيقظ في أي وقت.
- ما هي أمثلة الوحوش التي شاهدناها في الحالة السورية، هل تقصد في روايتكم فقط الدواعش؟
لا أبدا، أنا أقصد الوحشية التي توزعت بين الطوائف والاجناس والقوات والجهات كلها، سواء بسوريا او بمناطق أخرى من العالم أو العالم كله حتى، فهي عملية بحث عن اللاإنساني في روح الانسان وعقله وعقله الباطن، ولذلك هو سؤال يمكن ان يكون غير متعلق باطار جغرافي معين ولا قوة معينة ولا اتجاه معين او حزب او تنظيم معين، بقدر ما هو سؤال وجودي وانساني ويوجه للإنسان الذي يحمل من الشر ما يكفي احيانا لتدمير العالم.
- دعنا ننتقل قليلا للسياق المحيط بالرواية، كروائي، أين وصلت الأزمة السورية بعد السنوات الثماني ومستقبل التجربة في شمال سوريا؟
انا من الناس الذين لا يجيدون قراءة المستقبل، واحيانا وقراءة الحاضر ايضا، انا انظر لما حولي بعيون أدبية، أو بعين ثالثة غير العينيين المعروفين، فهي عين حسية وشعورية، ولا يمكنني تقديم اجابة شافية وافية حول المشهد الراهن.
– صحيح، وسؤالي عن انطباعاتك وما تراه فهذه العين الأدبية؟
انطباعاتي عن المشهد ان الوضع لن يستمر الى ما لا نهاية بهذا الشكل، إما سيتجه إلى الأسوأ فيما إذا لم يتم ترويض هذا الوحش الذي يسمى أردوغان، أو يتحول الوضع للأفضل بأن يكون هناك تسوية سياسية، باتفاق أمريكي روسي والوصول إلى صيغة سياسية لسوريا المستقبل.
- هل ما عانيته وما تتحدث عنه من المنع والقمع طوال جيلي الرئيسين الأب والأبن في الرواية.. هو ما نشاهده ايضا الأن بفظاعة على يد المحتل التركي كما يحدث في عفرين وأماكن أخرى… كيف تصف هذه الممارسات؟
برأيي ان تركيا الأن هي في موقع داعش الأم، والقضاء على داعش في سوريا لا يعني انتهاء داعش، وسوف تستمر داعش فكرا وممارسة وبكل الاشكال كما السابق طالما هناك أردوغان ونظامه، وطالما تتصرف تركيا بهذه العنجهية، تجاه سوريا وروج آفا وتجاه الكرد بشكل خاص، لذلك انا اعتقد ان جذر المشكلة في أنقرة وليس في دير الزور أو الرقة أو أي مكان أخر، واذا تم التعامل “بقصقصة” أجنحة هذا الداعشي كما يتوجب فسيتم حل الأمور، والتهديد الوحيد والخطير الذي يهدد ليس فقط روج افا فقط ولكن كل سوريا هو تركيا، واذا تم تجاوز هذا التهديد وايجاد حل له فسيتم حلحلة الأمور والوصول إلى حل سياسي.
- هل هذا التوقيع هو الأول لك في مصر لكتاب يصدر من القاهرة؟ وما هي خصوصية ذلك؟
نعم، “الوحش الذي في داخلي” هي الرواية الأولى التي صدرت لي في مصر، وهي روايتي الخامسة، فقد طبعت بدول عربية كثيرة، ولكن في مصر هذه روايتي الخامسة، ولأول مرة اقوم بإصدار كتاب في مصر حيث شارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب في يوبيله الذهبي.
انا شعرت كثيرا انها أول مرة اعيش هذه التجربة الثقافية، فهناك الكثير من الوجوه الثقافية المصرية التي التقيتها للمرة الأولى في القاهرة خلال زيارتي الراهنة، وكانت تجربة جديدة، وهناك مثقفين كثيرين كنت اعرفهم فقط من خلال الكتابة والتقيت بهم هنا، والاجواء الثقافية هنا في مصر والقاهرة بشكل عام كانت تجربة مميزة وعلى الرقم من الزيارة القصيرة إلا انها كانت ثرية وكثيفة المواعيد واللقاءات، وسأعود لألمانيا وأنا احمل معي كثير من الاشياء الجميلة وافكار مشاريع ربما تكون سببا للعودة للقاهرة بين فينة وأخرى.
تكريم حليم يوسف في قامشلو – سوريا 18.06.2021
انعقد يوم الجمعة الواقع في الثامن عشر من حزيران العام 2021 في قامشلو المؤتمر السابع لاتحاد مثقفي روجآفاي كردستان بنجاح كبير. شهد المؤتمر حضورا كثيفا وملفتا، ومن الفعاليات التي شهدتها جلسة الافتتاح تكريم الكاتب حليم يوسف من قبل إدارة المؤتمر وقد استلم الإعلامي مزكين كمو “درع التكريم” بالنيابة عنه

أمسية ثقافية مصرية-كردية، لمناقشة وتوقيع رواية “الوحش الذي في داخلي” للكاتب الكردي السوري حليم يوسف
“الوحش الذي في داخلي”.. رحلة أدبية تستلهم سنوات الرعب السوريّة في رواية ملحميّة
شهدت القاهرة مساء أمس الأربعاء أمسية ثقافية مصرية-كردية، لمناقشة وتوقيع رواية “الوحش الذي في داخلي” للكاتب الكردي السوري حليم يوسف، المقيم في ألمانيا، حيث شارك بالندوة التي جاءت ضمن مهرجان القاهرة الأدبي لفيف من الكتاب والمفكرين وأصدقاء الشعب الكردي.
21.02.2019
“الوحش الذي في داخلي” رواية للكاتب الكردي حليم يوسف كتاب عن الخوف والأمل، وعن الأنظمة التي تحول الإنسان إلى وحش، رواية تستلهم سنوات الرعب السورية في عمل بنفس ملحمي، صدرت في القاهرة وشاركت بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخة اليوبيل الذهبي للمعرض، كما كانت محور احدى فعاليات مهرجان القاهرة الأدبي التي تابعتها وكالة فرات للأنباء ANF.
ومن جانبه، أكد الروائي حليم يوسف أن الرواية كانت بمثابة رحلة بحث عن مصدر الوحشية التي عشناها خلال السنوات الأخيرة بسوريا بوجه عام وفي روج آفا بشكل خاص، حيث حاول الكاتب من خلال هذه الرواية البحث عن مصدر تلك الوحشية المفاجئة ومظاهر الذبح والقتل وهدر الدم والاغتصاب والتخريب التي ظهرت خلال السنوات الاخيرة بالبحث عن اجابة حول سبب ظهور هذه الوحشية، ولذلك فكرة الرواية جاءت من هنا، من خلال الحكي عن جيلين هما جيل الاستاذ والتلميذ، اي فترتي حكم “الرئيسين” الأب والأبن، وبعد انتهاء فترة الرئيس الأب يخرج هذا الاستاذ من السجن، ليدخل التلميذ في نفس السجن الذي كان به الاستاذ، ولكن في فترة الرئيس الأبن، فأنا أتحدث عن تجربة السجن في ظل النظام السوري، ثم ظهور الوحشية في كل اطياف المشهد السياسي والجماعات المسلحة والارهابية من جميع الاطراف، لدرجة أن المؤلف نفسه بات يتساءل عن مصير الوحش الذي بداخله.
ودار خلال الندوة نقاشات فكرية عميقة بل وجدل بناء حول تعريف الأدب الكردي وموقع الهوية الثقافية والقومية منه، وسط حوار مطول ومتعدد الأطراف بين الكاتب والحضور حول التأثير المتبادل والتداخل والتفاعل بين الفكر السياسي الكردي بتطور نماذجه ونظرياته وأطروحاته والادب الكردي بألوانه المتعددة، فكانت الجلسة بمثابة دعوة للتفكير والتساؤل بأكثر مما كانت استحضار لإجابات جاهزة أو توزيع رسائل معلبة، ولفت الحديث الانتباه الى الحاجة الماسة لتعزيز التفاعل بين الأدب العربي والكردي وسيما روائيا لما يمثله ذلك من ترجمة الشعور والهم المشترك.
وخلال الندوة، تحدث الروائي عن أنه كان طالبا في كلية الحقوق بجامعة حلب “وفي الفترة الاخيرة تركيا احتلت عفرين ومع الفصائل الارهابية التابعة للدولة التركية لمحت صورة احد اصدقاء سنوات الدراسة الذي كان متحمس لحزب يساري والان اصبح عميل لتركيا يساعدها على احتلال شعبه، لذلك انا عاجز عن تفسير الحالة السورية والتحول الراديكالي المذهل حتى بمحيط الاصدقاء واصبح من المذهل تفسيرها وهذه الرواية حاولت الوصول لهذه الاجابة، وكتبت الرواية وخلصتها ولكن ظلت النهاية مفتوحة ولا اعرف ما قدمته من ملامح الاجابة صحيح ام لا”.
ومال الروائي الكردي إلى فكرة حصر الأدب الكردي فيما كتب باللغة الكردية فقط، لأن الأدب العربي هو ما كتب بالعربية، وبالمثل وعلى سبيل المثال أمين معلوف لم يكتب باللغة العربية ولا يمكن اعتبار ما كتبه أدب عربي رغم تناوله لأوضاع المنطقة العربية، وأكد الكاتب ان الرقابة المشددة في سوريا كانت تمنع العديد من الكتب والروايات للمفكرين والروائيين الكرد، مؤكدا ان الكردي السوري منع من تعليم أولاده لغته الأم، ومورس بحقه قمع ثقافي لعقود، وتابع: “أنا بطبيعتي منحاز للإبداع بغض النظر عن اللغة التي سيكتب بها أو تعبيره عن هوية معينة، فالإبداع نفسه هو هوية الكاتب، اما بخصوص سؤال الهوية فإن الأدب الكردي هو ذلك الأدب الذي يكتب بالكردية”.
ولفت يوسف إلى أن الحاجة إلى التأكيد على الكتابة باللغة الكردية لأنه هناك حاجة انسانية الى الكتابة بهذه اللغة التي تعرضت للقمع والمنع لسنوات كثيرة، لافتا إلى أنه لا يميل للكتابة بلغة منتشرة فذلك ليس معيارا للإبداع حتى لو كانت اللغة الكردية لا يتحدث بها سوى اهلها، وتابع: “فيما يتعلق بعدد القراء الكرد ورغبة اي كاتب في انتشار كتاباته، اعتبر ان هذا الامر لا يشغلني على المستوى الشخصي، ولم ابحث عن الانتشار، فسؤال الكتابة هو سؤال شخصي وروحي بالنسبة لي وكتبت عن ما كان يحاصرنا كأطفال من ألغاز حول القمع والخوف والمنع، ولذلك عندما كتبت لم أتساءل كثيرا عن اللغة التي سأكتب بها ولكن عن التعبير عن ما عشته، ولذلك ما عشته بالكردية هو ما ظهر في كتاباتي”.
واوضح الكاتب ان اصداره لروايات بالعربية لا يعد ترجمة لنسختها الكردية، بل يقوم على اعادة الكتابة حسب خصوصيات اللغة العربية وليس ترجمة نصية لنفس النسخة الكردية.
وعلى الرغم من رفض الكاتب طوال الندوة لفكرة التأثير المباشر للفكر السياسي الكردي على الأدب الكردي، فإنه أكد انه في نهاية المطاف وجد أن المؤسسين الأوائل للرواية الكردية هم سياسيين وبعضهم لجأ للأدب كانعكاس لإحباط سياسي، حيث كان الآباء المؤسسيين للرواية الكردية مثل عرب شمو عضو المكتب السياسي بالحزب الشيوعي الارميني والقيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني في ايران رحيم والاسم الثالث ابراهيم احمد رئيس المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني ثم حزب الاتحاد، وهم جميعهم قيادات حزبية”.
وخلال الندوة التي جاءت بمناسبة توقيع الكتاب في القاهرة، أكد المشاركون ان النظام القمعي في سوريا لم يسمح لأي من الكتاب الكرد أو العرب ان يكتبوا بحرية ويعبروا عن آراءهم، واشاروا إلى أن هناك العديد الكتاب العرب الذين نجحوا في تناول القضايا الكردية بشكل مخلص، جنبا إلى جنب مع الكتاب الكرد بطبيعة الحال.
وفيما يتعلق بسؤال القومية أو الهوية في الأدب الكردي، قال الباحث محمد حكيم احد المشاركين في الندوة ان الأدب الكردي لا يزال بحاجة إلى مواكبة التطور في الفكر السياسي الكردي الذي بات يمثل تجديدا للفكرة القومية بمعنى تطبيق مفهوم الأمة الديمقراطية بما يعكس أفكار المفكرين والسياسيين الكرد، ولكن الروائي الكردي حليم يوسف اعتبر ان التأثير المباشر مستبعد بالنسبة لتأثير الفكر السياسي على الأدب الكردي، لأن العلاقة متداخلة بين الفكر والسياسة بدرجة لا يمكن معها تلمس التأثير المباشر للفكر السياسي على الادب، وتابع: “هناك 3 نماذج كبيرة في الساحة السياسية او الاحزاب الكردية الكبيرة التي تتمثل في الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب العمال الكردستاني، هناك تأثير بطبيعة الحال ولكن لا يمكن القول ان هناك ادباء معينين لكل فكر سياسي كردي”.
فيما أعتبر الباحث في الشأن الكردي السيد عبدالفتاح ان اختيار اللغة بالنسبة للأديب الكردي يمثل معضلة للبعض، فمظم الكتاب الكرد يتقنون اكثر من لغة، مما يجعل البعض يتسأل عن أهمية اختيار اللغة الاصلية لكتابة الروايات لدى الروائيين الكرد، فيما اعتبر الدكتور محمود زايد المتخصص في الشأن الكردي أننا لازلنا بحاجة لتعريف الأدب الكردي هل هو ما يكتبه المؤلفين الكرد بأي لغة أم ما يكتب بالأساس باللغة الكردية، معتبرا انه من المفيد النظر للأدب الكردي بشكل شامل ليضم ايضا ما يكتبه الروائيون والمؤلفون الكرد بلغات أخرى.
وأشاد أحد المشاركين في الندوة بمهرجان القاهرة الأدبي الذي للمرة الأولى وفر له فرصة الاطلاع على الأدب الكردي الذي يمثل رافدا اساسيا من روافد الأدب العالمي.
وفي ختام الندوة اعرب الكاتب عن شكره للحضور وأكد ان طباعة الرواية في القاهرة والاستضافة في مصر كانت تجربة ثرية.
حليم يوسف من أكثر الكتاب الكرد قراءة في باكورى كردستان – تركيا
01.06.2021
بوير بريس – قامشلو: نشر موقع بوير بريس تقريرا عن أكثر الكتاب الكرد قراءة في شمالي كردستان وتركيا، بالاعتماد على احصائيات مدير أكبر مكتبة لبيع الكتب الكردية باور برشف، المنشورة على التويتر. وتحتل كتب محمد أوزون وبختيار علي وحليم يوسف صدارة مبيعات الكتب الكردية.
محمد أوزون من شمالي كردستان – تركيا
بختيار علي من جنوب كردستان – العراق
حليم يوسف من غربي كردستان – سوريا
الفيديو باللغة العربية
مناقشة آفاق العمل الثقافي في ألمانيا في مدينة بوخوم
14-15.12.2019
بمبادرة من إدارة الجالية الكردية في ألمانيا
kurdische Gemeinde Deutschland
تمت مناقشة آفاق العمل الثقافي الكردي في ألمانيا وكيفية تطويره
المكان: مدينة بوخوم الألمانية
حديثي كان يتناول إشكاليات الترجمة الأدبية من الكردية الى اللغات الأخرى
استمرت الجلسات على امتداد يومي الرابع عشر والخامس عشر من ديسمبر العام 2019، من التاسعة وحتى الثانية بعد الظهر



في استضافة المعهد الكردي في ستوكهولم، ليلة دافئة في بلاد باردة
27.12.2019
بحضور لفيف من الكتاب والشعراء والمهتمين بالأدب الكردي عقدت ندوة حوارية حول التجربة الكتابية لحليم يوسف
.تناول الحضور بمداخلاتهم وأسئلتهم الملابسات التي أحاطت بصدور نتاجات الكاتب بمختلف اللغات عامة وباللغة الكردية نشكل خاص
وفي نهاية الندوة تم توقيع رواية ” الطيران بأجنحة متكسرة” للحضور

المترجمة الايرانية سايمة خاكبور تتحدث عن أسباب ترجمتها لرواية “تسع وتسعون خرزة مبعثرة
09.07.2020
المترجمة الايرانية سايمة خاكبور تتحدث عن أسباب ترجمتها لرواية “تسع وتسعون خرزة مبعثرة””
قمت بترجمة هذه الرواية لتعريف مواطني بلادي بالرواية الكردية، فعدا عن القيمة الفنية العالية التي تحملها هذه الرواية، فانها تنقل صورة شديدة الاتقان للنسيج الاجتماعي الكردي والذي يمكن للقراء في ايران التعرف عليه عن قرب.
“الخبر بشيء من التفصيل:
تحدثت المترجمة سايمة خاكبور الى موقع “هونر أونلاين” الفارسي عن ترجمتها لرواية “حليم يوسف” الى الفارسية والصادرة مؤخرا عن دارنشرأفراز في طهران. فيما يلي الترجمة العربية لبعض جوانب هذا الحديث:
“لا شك أن الترجمة تساهم في تعريف الشعوب ببعضها من خلال الأدب، وقد قمت بترجمة هذه الرواية لتعريف مواطني بلادي بالرواية الكردية، فعدا عن القيمة الفنية العالية التي تحملها هذه الرواية فانها تنقل صورة شديدة الاتقان للنسيج الاجتماعي الكردي والذي يمكن للقراء في ايران التعرف عليه عن قرب. وهي وسيلة لتعرف المكونات القومية على بعضها سواء المتعايشة في حدود بلد واحد أو في حدود بلدان متجاورة.” وعن اختيارها لهذه الرواية بالذات تقول: ” هذه الرواية تتناول غليان الأحداث الحالية في الشرق الأوسط عموما ولدى كرد سوريا خاصة، حيث فرضت عليهم حروبا يبدو أنها لن تنتهي، وذلك من خلال تأثيرها المدمر على المدنيين وبسطاء الناس. وتتوزع أمكنة الأحداث بين شوارع ألمانيا وبين أنقاض الحرب داخل الوطن. ومن ناحية أخرى هي حكاية حب الشخصية الرئيسية آزاد الذي يعيش منذ مدة طويلة في ألمانيا، تلتف على معصمه خرزات سبحة أهدتها له بيريفان حبه الأول في سوريا حيث كان يعيش في بداية شبابه. وتتوزع حكايات حياته المبعثرة على خرزات هذه السبحة القديمة.” وعن الكاتب حليم يوسف وتجربته الكتابية أضافت المترجمة: ” لا شك بأننا سنجد في المستقبل اسم حليم يوسف الى جانب أسماء الروائيين المشاهير في العالم. هو روائي ينقل نبض قلب شعبه، ولديه قدرة كبيرة على تجسيد حقيقة التراجيديا المستمرة التي فرضها الغرباء من خلال حروبهم المدمرة باعادة انتاجها أدبيا.
الرواية التي أبكتني – Ghareed Reads مراجعة رواية حين تعطش الأسماك
رواية “الطيران بأجنحة متكسرة” في قائمة أكثر الكتب مبيعا في ايران
10.12.2020
نشرت دار النشر الإيرانية آفراز في صفحتها على الأنستغرام هذا الأسبوع أن الترجمة الفارسية لرواية ” الطيران بأجنحة متكسرة” احتلت مكانها في قائمة الكتب الثلاثة الأكثر مبيعا
صدرت الرواية بالكردية في العام 2019

2020 أكثر الكتب الكردية مبيعا في العام
2020 أكثر الكتب الكردية مبيعا في العام
نشر موقع الكتاب الكردي الذي يتخذ من آمد-ديار بكر مركزا له هذا الفيديو الذي يتضمن قائمة مؤلفة من عشرين كتابا كرديا
، اعتبرت الأكثر مبيعا خلال العام المنصرم. تتضمن القائمة روايتان لي هما 1-الطيران بأجنحة متكسرة 2- تسع وتسعون خرزة مبعثرة.ستصدر الروايتان بالعربية خلال هذا العام