سوبارتو
سوبارتو – رواية 1999
صدرت رواية سوبارتو باللغة العربية في العام 1999 لأول مرة في بيروت- اصدار خاص. صدرت الطبعة الثانية في أربيل عن رابطة كاوا للثقافة الكردية في العام 2004، و صدرت طبعتها الثالثة عن دار الحوار في سوريا في العام 2018
بعض أصداء صدور الرواية في الصحافة:
دفاعا عن سوبارتو
ان حليم يوسف بشجاعة الرجال حارب وكتب .حارب كل من حاول اسكات صوت الأنوثة وتحويلها إلى زينة واغراء وجنس وكتب . حارب كل من حاول اسكات الطفولة المهزومة فينا الى حد الموت وكتب . حارب كل ماهو مجاني في حياتنا، الموت المجاني، الطفولة المجانية، الجنس المجاني، الثورات المجانية، وكتب كل خرائبنا وهزائمنا وايديولوجيا تنا الهشة . حارب كل من حاول اسكات ( ضمير المتكلم ) فينا وكتب . وحول كل هذه الى قيم انسانية وفنية
اسماعيل كوسة
الكفاح العربي اللبنانية 17-5-1999
سوبارتو .. بلاد تضيق على الحب
الرواية تأريخ جريء للمحجور على تاريخه، وهي أيضا سجل ثمين للمهمل، المقصى، المهمش، المسكوت عنه والمكبوت .. استقصاء في المجهول، المحجوب، تمزيق للأستار المصطنعة، وكشف للمطمور بعناية في العمق وتحرير للمدفون في سراديب العتمة والموت والعماء
علي ديوب
الثورة –السورية -25-9-1999
رواية خيبات وطن من خلال خيبات شخصية
قدم الكاتب – خيباته، أو خيبات سوبارتو، السياسية والاجتماعية والاقتصادية، في علاقة حب هي بالأصل خيبته الشخصية، التي كانت نموذجا لكل الخيبات
عبدالقادر عبداللي
السياسة –الكويتية 16-4-1999
رواية الامتثالات والفانتازيا والتأمل
يبدو أن رسالة (يوسف) إذا كنا نستطيع تسميتها كذلك، تقول، بما أن كل شيء في هذا العالم مريع وأي شيء نفعله لن يغير شيئا، فما علينا إلا أن نلجأ إلى باب الفضح والهدم وان ندخل إلى باب ننسف فيه قسوة هذا العالم
محمد عنتر
كولان العربي –كردستان –العدد 44 –كانون الثاني
………………………………………………………………………………………………..
اضاءات حول رواية سوبارتو
من التاريخ القديم
– اسم الرواية مأخوذ من كتاب تاريخ الكرد القديم. وسوبارتو هي المنطقة التي سكنها السوباريون في القرن الثالث قبل الميلاد، وهي نفسها منطقة ما بين النهرين أو ما تسمى مزوبوتاميا، والتي تتضمن بلاد الكرد أيضا.
– استلهم الكاتب في روايته الحكاية التوراتية – القرآنية، قصة النبي سليمان و بلقيس ملكة سبأ، حيث أن الشخصيتين الرئيسيتين اللتين تدور حولهما الرواية هما سليمان وبلقيس. كما أن سليمان الرواية أيضا يتقن لغة الطيور، كما هو الحال لدى سليمان النبي. وتحضر حكاية غياب الهدهد عن اجتماع الطيور وعلاقة هذا الغياب ببلقيس الملكة، وكذلك تحضر تفاصيل القصة التاريخية حول نبوة سليمان و جمال بلقيس والعلاقة العاطفية والاشكالية بينهما.
من التاريخ الحديث:
-الرواية تتناول الأحداث التاريخية التي مرت على المناطق الكردية في سوريا شمالا، كما في عاموده مسقط رأس الكاتب، وعلى المناطق الكردية في تركيا كما في الحرائق المختلفة التي شهدتها مدينة ديار بكر. وكلها تجري في المقابل الرمزي للمكان الكردي والذي اسمه في الرواية سوبارتو.
-من الأحداث الواردة في الرواية،
حريق سينما عاموده الذي وقع في 13.11.1960 والذي احترق فيه حوالي ثلاثمائة طفل أو تلميذ مدرسة.
وفاة الملا مصطفى البارزاني1.3.1979
حادثة احتراق الثائر الكردي الشهير مظلوم دوغان مع رفاقه في سجن دياربكر في العام1982
احراق طالبة الطب زكية آلكان نفسها أمام باب ماردين في قلعة ديار بكر في 20.3.1990 احتجاجا على ممارسات الدولة التركية ضد الكرد
سقوط الاتحاد السوفياتي 26.9.1991
حادثة حريق سجن الحسكة “شمال سوريا” 24.3.1991 الذي أودى بحياة أكثر من ستين سجين، من بينهم سجناء سياسيين
وتبدأ الرواية بمحاولة احراق سوبارتو بيتا بيتا من قبل سليمان الذي نجا من حريق السينما، وهذا يؤكد لنا بأن سليمان من مواليد الفترة الواقعة بين 1965 و 1967
وهي الفترة نفسها التي ولد فيها الكاتب نفسه. وأن سليمان هو على أقل تقدير أحد أبناء جيله
وتتوزع حرائق سليمان الداخلية بين صفحات الرواية التي تنتهي باحتراق سليمان نفسه وتحوله الى كومة رماد. لذلك فان العنوان الفرعي للرواية هو سوبارتو الحرائق. وكما هو واضح فان سوبارتو هو المعادل الرمزي لوطن الكرد، المقسم والموزع بين دول عديدة، كما أن اللغة السوبارية الممنوعة تقابل الكردية في حين أن لغة المدارس والدوائر الرسمية تقابل العربية